أشار الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية في لبنان جان بيروتي إلى أن "المؤسسات السياحية أي المطاعم والمسابح تجهّز نفسها لاستقبال الموسم القادم على قدم وساق على غرار المواسم السابقة، على أمل أن يكون هناك موسم سياحي هذا الصيف ويتغير الوضع الأمني ولا نشهد تطورات سلبية في جنوب لبنان".

وفي حديث صحافي، لفت بيروتي إلى أن "القطاع الفندقي خسائره مهولة إلى حد اليوم، ولا نعرف إذا استمر الوضع على هذا النحو من يستطيع الصمود حتى نهاية الصيف"، مؤكدًا أن "السياحة الداخلية لا تزال ناشطة إلى حد ما وستظل على هذا النحو إذا لم يحصل تصعيد عسكري أكبر مما نشهده اليوم، أما السياحة الخارجية تجاه لبنان فهي مصيبة كبيرة ومأساة".

وتابع أن "السياحة الداخلية ومجيء المغتربين خلال الصيف ستغطي خسائر المطاعم، لكنها لن تستطيع تغطية خسائر القطاع الفندقي أو قطاع تأخير السيارات أو المرشدين السياحيين أو الشقق المفروشة"، جازمًا أنه "في حال استمر الوضع على ما هو عليه، فإن موسم الصيف القادم هو لأهل البلد فقط من الدول العربية وأفريقيا، أما السياحة باتجاه لبنان لا يمكن أن تعود إلا إذا تحسن الوضع الأمني".