استنكر إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني "جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد الشيخ صالح العاروري واخوانه".

وفي بيان له، قال الشيخ العيلاني: "حزنا كثيرًا عندما عرفنا أن المستهدف في الإنفجار الشيخ العاروري، لأنه شخصية قيادية جهادية فعلية وله دور أساسي في العمل المقاوم على الأرض".

وختم الشيخ العيلاني بالقول: "يجب أن يعلم العدو الصهيوني أن فرحته اليوم لن تطول وسيندم على فعلته، لأن في المقاومة عشرات الآلاف  من المجاهدين الذين تخرجوا من مدرسة الشهيد العاروري الجهادية سيكملون الطريق".