نعت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف في بيان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد صالح العاروري ورفاقه الذين اغتالهم العدو الصهيوني في العاصمة بيروت بعملية غدر جبانة بعيدة كل البعد عن ميدان المعركة التي يسطّر فيها رجال المقاومة أروع الملاحم من البطولة والفداء.

واعتبرت اللجنة أنّ هذه العملية تؤكد فشل العدو الصهيوني بتحقيق الإنجازات في المعركة بمواجهة المقاومين، مما دفعه الى تنفيذ عملية اغتيال لينقذ موقفه الإنهزامي أمام العالم الذي يشاهد يومياً الذل اللاحق بجنود وضباط وآليات العدو الصهيوني من غزة الى جنوب لبنان.

وأكدت اللجنة أنّ الشهيد المجاهد صالح العاروري قد نال ما أراد بأختتام حياته بالشهادة التي نالها على طريق القدس، لا سيما وانه أحد القادة الذين شاركوا بالتخطيط لعملية طوفان الأقصى التي أسست لزوال الكيان الصهيوني من الوجود.

و قالت إنّ هذا الإغتيال سيزيد من تلاحم قوى المقاومة، وسيغير من آفاق المعركة المفتوحة مع العدو على كافة الجبهات، لأن ردّ المقاومة سيكون مدوياً وسيعلم العدو مدى الحماقة التي ارتكبها.

وختمت اللجنة بأحر التعازي والتبريكات لحركة المقاومة الإسلامية- حماس، ولكتائب الشهيد عز الدين القسام ولعموم الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة في المنطقة باستشهاد هؤلاء القادة الذين ستذكرهم الأجيال بكل فخر واعتزاز.