خاص العهد

جمعية التعليم الديني الإسلامي بعد 5 عقود من التأسيس: انتشار متميّز وتطوير مستمرّ
02/05/2024

جمعية التعليم الديني الإسلامي بعد 5 عقود من التأسيس: انتشار متميّز وتطوير مستمرّ

تواصل جمعية التعليم الديني الإسلامي عطاءها على كافة الأراضي اللبنانية، محققة إنجازات وانتشارًا وتميّزًا، على صعيد نشر المعرفة الدينية والتربوية، بموازاة تطوير مستمرّ تشهده مناهجها.

وبمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسها، تواصل موقع العهد الإخباري مع المدير المركزي للتربية الدينية في جمعية التعليم الديني الإسلامي الشيخ علي سنان، الذي شدد على أنّ الجمعية تسعى دائمًا لأن تكون مدارسها على الصعيد الديني والعلمي مميّزة ومتألقة ورائدة.

ولفت الشيخ سنان إلى أنّ "جمعية التعليم الديني الإسلامي اكتسبت منذ التأسيس وخلال 50 عامًا من العمر الصالح والتربية الرائدة، ثقة مراجعنا العظام، وثقة العلماء الأعلام العاملين في لبنان، واكتسبت أيضًا ثقة البيئة التي تعمل بها سواء من الإخوة المتدنيين أو مديري المدارس أو أولياء الأمور والتلامذة، ولذلك فقد حققت الانتشار المميّز خلال هذه الفترة من العمل".

وأشار إلى أنّه في ما يتعلّق بالاحصاءات حول العام الدراسي الحالي 2023/2024، فالتعليم الديني منتشر في 523 مدرسة رسمية وخاصة في مختلف المحافظات اللبنانية، وفي كلّ مكان تستطيع أن ترسل جمعية التعليم الديني معلمًا للتربية الدينية فهي ترسله للمدارس الرسمية والخاصة، ويستفيد من التعليم الديني اليوم 143909 تلاميذ، بينما الذين يعملون في التعليم الديني فقط 435 عاملًا، وهذا يكشف كم أن الجمعية تُساهم مساهمة فعّالة في تعريف تلامذتنا الأحباء على أحكام دينهم، وهذا الانتشار هو الأساس لإنشاء الجمعية".

وقال الشيخ سنان: "من الأمور التي قامت بها الجمعية، والتي تُعتبر مهمّة جدًا، تأسيسها مناهج التعليم الديني، فلدينا سلسلتان من المناهج، الأولى سلسلة "الإسلام رسالتنا"، والتي تبدأ من مرحلة الروضة الثالثة ولغاية الثالث الثانوي، والثانية "التفسير التربوي الميسّر" من الصف الأول الأساسي وحتّى الثالث الثانوي"، مضيفًا "السلستان منتشرتان في لبنان وخارجه".

أضاف الشيخ سنان "أنجزنا خلال هذه العقود الخمسة مجموعة من المناهج باللغات العربية والفرنسية والانجليزية، وللغة العربية وللتاريخ وغيرها من الكتب الأدبية والتربوية، ولدينا مواكبة دائمة للكتب وتطويرها وتحسينها بما يتناسب مع المراحل العمرية والتقنيات الحديثة وأي جديد في عالم التربية، وأيضًا نهتم بالمواكبة الدائمة للتدريب والتطوير".

وقال "في مواكبة المناهج التربوية نحن شركاء مع بقية المؤسسات التربوية في لبنان، ومع المركز التربوي للبحوث والانماء، ولدينا عدد من المُشرفين الذين هُم شركاء فعليّون في تأليف المناهج وإبداء الملاحظات والنقد وهذا أمر ليس بجديد".

الاعتداءات الصهيونية في الجنوب ونزوح الطلاب

بموازاة ذلك، أوضح الشيخ سنان أنّه "في ما يخص ما يحصل في جنوب لبنان من اعتداءات صهيونية، فقد أخذت الجمعية قرارات متنوّعة، فألحقت العاملين في التعليم الديني في المدارس الموجودة بالمنطقة التي نزحوا إليها، أمّا على صعيد مدارس المصطفى (ص)، فلدينا ثانويتان الأولى ثانوية المصطفى - النبطية والثانية ثانوية المصطفى - صور، فأي تلميذ قدِم إلى أيّ منهما تم استقباله فيها والتلامذة يتابعون بشكل طبيعي، وفي نهاية العام الدراسي تلتزم إدارة الجمعية بما تقرره وزارة التربية".

جمعية التعليم الديني الإسلامي والتألّق الدائم

وحول تفوّق الطلاب، أكّد الشيخ علي سنان أنّ "الجمعية دائمًا تسعى لأن تكون متألّقة سواء على صعيد التعليم الديني أو الأكاديمي في مدارس المصطفى (ص). لدينا 6 مدارس ثانوية في لبنان ويوجد فيها 356 شعبة تضم 9561 تلميذًا وتلميذة، وعدد العاملين فيها نحو الألف عامل".

وقال: "في المؤشرات لدينا عدد جيّد من الفائزين بالمرتبة الأول في الامتحانات الرسميّة، وأيضًا لدينا نتائج في المباريات العلمية التي ترعاها وزارة التربية والتعليم العالي، ومنها مباريات الروبوت"، موضحًا أنّ "في المسابقات التربوية والثقافية والرياضية تكون مدارسنا من المدارس المتألّقة، والأهمّ من الناحية الدينية والتربوية والأخلاقية التي تسعى الإدارة لأن يمتلكها تلامذتنا الأحباء في مدارس المصطفى (ص)"، سائلًا الله أن "تتكلّل جهود المؤسّسين بالنجاح الدائم والتطوير المستمر، لتكون هذه الجمعية كلمة طيبة تزرع الخير والمحبّة والدين والأخلاق في نفوس تلامذتنا الأحباء".

جمعية التعليم الديني الاسلاميالتربية

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة