الخليج والعالم

المؤتمر الـ 21 لاتحاد المعلّمين العرب: نثمّن دور اليمن ولبنان والعراق في دعم المقاومة الفلسطينيّة
29/04/2024

المؤتمر الـ 21 لاتحاد المعلّمين العرب: نثمّن دور اليمن ولبنان والعراق في دعم المقاومة الفلسطينيّة

شارك وفد من تجمّع المعلمين في لبنان، في المؤتمر الـ 21 لاتّحاد المعلّمين العرب، والذي انعقد في العاصمة المغربيّة الرباط، بدعوة من النقابة الوطنيّة للتّعليم. وحضر الوفد فعاليات المؤتمر الذي كان تحت شعار "بالعلم والمعرفة نبني الوطن" على مدار 3 أيام 22 و23 و24 نيسان/أبريل الجاري، وناقشوا أوضاع الاتّحاد وآليات تطويره ليواكب قضايا المعلمين وتبادل الخبرات والتجارب.

تخلّل المؤتمر جلسة انتخاب أمانة عامة جديدة للاتّحاد، فاز بالتصويت والإجماع رئيس تجمع المعلّمين في لبنان الدكتور يوسف كنعان بمنصب الأمين العام لشؤون التربية والتعليم والبحث العلمي. وافتتح المؤتمر أعماله بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأمّة العربيّة لا سيّما منهم المعلّمون، وعقد خمس جلسات صدرت عن لجانها مجموعة من التوصيات التربويّة والإعلاميّة والمالية، وخُتم بتكرّيم وفد التجمع للجهة المنظمة بتقديم لوحة تذكارية ترمز لتضحيات المقاومة على طريق القدس.  

في بيانه الختامي، أدان المؤتمر: "حرب الإبادة الشاملة التي يشنّها العدو الصهيوني على شعبنا الفلسطينيّ الصّامد والمقاوم في قطاع غزّة والضفّة الغربيّة، وسياسة الإبادة والتجويع ضدّهم"، مؤكدًا أنّ: "القضيّة الفلسطينيّة هي قضية العرب المحوريّة، وأنّ مقاومة الشّعب الفلسطيني مشروعة لتحرير أرضه"، وندّد بـ:"الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني المحتل"، وشدد على: "تضامنه مع الشعب العربي في كلّ من لبنان وسوريا واليمن والعراق التي امتدّ إليها العدوان الغاشم". وحيّا المؤتمر: "صمود الشّعب اليمني بوجه الحصار الغاشم الذي حرم المعلمين من رواتبهم منذ أكثر من 8 أعوام"، مثمّنًا "دور اليمن ولبنان والعراق في دعم المقاومة الفلسطينيّة".

وفي الشأن التربويّ، أشار إلى أنّ: "قضية التعليم يجب أن تعطى الأولويّة في كلّ السياسيات الحكوميّة كونها المدخل الأساسي للتنمية"، داعيًا: "الحكومات العربيّة إلى زيادة تمويل التعليم، وإلى النّهوض بالأوضاع الماديّة والمعنويّة وحماية العاملين في قطاع التربية في كلّ الدّول العربيّة".

ورفض المؤتمر: "أيّ تدخّل في إعداد المناهج التربويّة على امتداد الوطن الواحد"، مطالبًا بــــ:"محاربة خصخصة التعليم، وذلك من خلال دعم المدرسة الرسميّة وتأمين مجّانيّته وإلزاميّته في كلّ مراحله".

تجمع المعلمين في لبنان

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم