عين على العدو

ضابط إسرائيلي سابق يطالب بمحاكمة رؤساء الأركان وشعبتي العمليات والاستخبارات‎
12/03/2024

ضابط إسرائيلي سابق يطالب بمحاكمة رؤساء الأركان وشعبتي العمليات والاستخبارات‎

طالب نائب رئيس لواء الأبحاث السابق، في شعبة الاستخبارات الإسرائيلية (أمان)، رونين كوهين خلال مقابلة إذاعية بمحاكمة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيسي شعبة العمليات العسكرية عوديد بسيوك ورئيس شعبة الاستخبارات أهارون هاليفا.

وخلال مقابلة إذاعية وتعليقًا على برنامج بثته "القناة 12"، يوم الخميس الماضي، قال كوهين: "لقد كشف البرنامج عن أمر مذهل. حتى الآن تحدث عن اليوم الذي سبق (ليلة 6–7 أكتوبر)، وعن مؤشرات متنوعة في يوم 6 أكتوبر. لقد تحدثوا عن أقوال ضابطة والراصدات اللاتي تراقبن الحدود. لقد كشف هذا البرنامج لأول مرة عن أنه، خلال هذا السكون وعلى مدار أيام، تراكمت كمية اتصالات هائلة في إحدى منظومات الوحدة 8200 التي لم تُستخرج معلومات منها، إذ لم يكن هناك أحد ليستخرج المعلومات فيها".

وبحسب كلامه، فإنّ المعلومات التي لم تُستخرج "دلّت على استعدادات حماس كافة، وأي أحد كان سيستخرجها في الوقت المناسب كان سيُدرك أن حدثًا بحجم كبير جدًا وغير مسبوق قادم"، وتابع كوهين:" لا يمكن استيعاب ما حدث في هذا السكون كله في الجيش الإسرائيلي، وكل شيء نجم عن هذا السكون".

وأضاف كوهين: "نظرًا إلى حقيقة أنهم لم يغيروا أي شيء في الدفاع والهجوم في الشمال والجنوب، نُدرك كم كان هذا السكون خطيرًا. وهذا كله لا يتلاءم والتحذيرات من اتحاد الجبهات والخطر الماثل أمامنا. ولست مقتنعًا ولا أريد أن أقتنع بأنه يوجد ضابط تعاون بشكل كهذا أو ذاك، وأعتقد أنه يوجد هنا انحطاط أخلاقي سيستغرق إدراكنا له وقتًا طويلًا".

وقال كوهين: "إنني أدعي أنّ هؤلاء الأشخاص ليسوا جديرين بلجنة تحقيق، هم جديرون بالمحاكمة؛ رئيس الأركان، رئيس شعبة العمليات ورئيس شعبة الاستخبارات، ينبغي محاكمتهم". وأردف أنه: "توجد هنا استباحة للأمن. سمعتهم يتحدثون في مؤتمرات عسكرية، وفي وسائل الإعلام، عن الخطر القادم وعن وحدة الساحات. يوجد هنا إهمال وتخلٍ عن مواطني دولة إسرائيل، وهذا لم يكن خطأ في ترجيح الرأي. فالجميع يمكن أن يُخطئوا. كيف لم يُبقوا استنفار القوات في الحد الأدنى؟ وسلسلة القيادة لا يمكن أن تنفصل عن رئيس الأركان. ومخازن الطوارئ أفرِغت خلال ولاية رئيس الأركان السابق، والمسؤولية لا تقع على تلك الليلة".
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو