اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني: للمشاركة في إحياء الذكرى 39 لتحرير صيدا ومنطقتها
09/02/2024 | 22:12
عقد اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني اجتماعاً دورياً له في مقر التنظيم الشعبي الناصري في صيدا.
المجتمعون أكدوا في بيان لهم أن "16 شباط ذكرى تحرير صيدا ومنطقتها من الاحتلال الصهيوني في عام 1985.. هي ذكرى تعيد إلى الأذهان الدور البطولي الذي قامت به جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول)، وتؤكد الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب اللبناني بإزالة نتائج الكابوس الذي يقبع على صدور اللبنانيين، موجهين التحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا حتى تم دحر الاحتلال والتحرير".
ودعا اللقاء إلى وقفة تضامنية إحياءً لذكرى تحرير صيدا ومنطقتها، وتضامناً ودعماً للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس يوم الجمعة القادم في 16 شباط، الساعة الرابعة والنصف عصراً في ساحة الشهداء في صيدا.
وأشاد اللقاء بالصمود البطولي للمقاومة في فلسطين التي تكبد العدو الصهيوني خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، والتي أكدت رفضها لأي حل على حساب الشعب الفلسطيني متمسكة بشروطها المشروعة بوقف العدوان وتقديم الضمانات بعدم تكراره.
كما حيّا المجتمعون الجهود التي بذلت لفتح الطرقات عبر إزالة الدشم في مخيم عين الحلوة ومنطقة التعمير، كما حيّا اللقاء "موقف الأخوة في حركة فتح في إعادة فتح الطرقات، وأكد المجتمعون على ضرورة العمل لتكريس الأمن والاستقرار في المخيم، وعدم السماح لأي عبث أمني داخله".
وناقش المجتمعون أزمة الأونروا، وأكد اللقاء على التالي :
أولاً : إدانة الدول التي استجابت للضغوط الأمريكية الصهيونية عبر وقف الدعم المالي عن الأنروا.
ثانياً: أكد المجتمعون على ضرورة التمسك بوكالة الغوث "الأنروا" بصفتها الشاهد الحي على قضية اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق حق العودة، داعين وكالة الغوث إلى بذل كل الجهود من أجل تأمين الأموال اللازمة بهدف ضمان استمرارية عمل خدماتها حتى تحقيق حق العودة.
وتوجّه اللقاء بالتحية لأرواح شهداء المقاومة في لبنان وفلسطين، موجهًا التحية لصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية في مواجهة الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني ضدهم، كما توجه بالتحية أيضاً لصمود الشعب اللبناني في مواجهة الاعتداءات المتواصلة على قرى وبلدات الجنوب، ودعا الدولة اللبنانية إلى الاهتمام بأهلنا في الجنوب، وتوفير مقومات الصمود لهم.