نددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين باستهداف العدو الصهيوني آلاف المواطنين بالقذائف المدفعية والصواريخ لدى انتظارهم لقوافل المساعدات، معتبرة أن هذه الجريمة البشعة هي دليل آخر على حرب الإبادة التي يشنها الجيش الصهيوني ضد الأبرياء في غزة. 

وأضافت الحركة في بيان: "إن هذه الجريمة التي راح ضحيتها أعداد مضاعفة من الشهداء والجرحى تفضح سياسة التجويع والحصار التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ في غزة". 

وشدّدت حركة الجهاد الإسلامية على أن "هذه الجرائم تستدعي مواقف جريئة من قبل المنظمات والدول والحكومات العربية والإسلامية على وجه الخصوص التي تقع عليها مسؤولية أساسية من أجل كسر الحصار وادخال المساعدات وفتح المعابر بعيدًا عن اشتراطات الاحتلال وفرض القيود التي تفاقم الأزمات والمآسي الإنسانية التي يعيشها الأهالي في قطاع غزة".